البدران يرد عبر “أنـا الفيحــاء”: تغيير قائمقام الهارثة اتفق عليه المجلس قبل انطلاق التظاهرات
أوضح رئيس مجلس محافظة البصرة، خلف البدران، أن قرار تغيير قائم مقام قضاء الهارثة السابق، نذير الشاوي، واختيار علي قاسم يسر بديلًا عنه، جاء ضمن آلية رسمية أقرّها المجلس مسبقًا، وتم تنفيذها وفق السياقات القانونية المتّبعة.
وقال البدران في تصريح خاص لوكالة “أنا الفيحاء” إن المجلس سبق وأن أعلن فتح باب الترشيح لمنصب قائم مقام قضاء الهارثة، وتقدّم عدد من المرشحين، من بينهم نذير الشاوي نفسه”، مضيفًا: “السير الذاتية عُرضت على أعضاء المجلس وتم التصويت بصورة رسمية، ومو مشكلتنا إذا ما حصلت قناعة لدى أعضاء المجلس باختياره”.
وأضاف البدران: “وكذلك الحال بالنسبة لقضاء القرنة وقضاء الإمام الصادق، وباقي الأقضية والنواحي، سيتم التعامل معها بنفس الآلية وبنفس الإجراءات القانونية المعتمدة”.
وجاء هذا التوضيح ردًا على تصريح أدلى به نذير الشاوي لوكالة أنا الفيحاء عقب قرار تغييره، أشار فيه إلى أن “مجموعة من الناشطين أثّروا على أعضاء المجلس، بمن فيهم رئيس المجلس ونائبه، وساهموا في دفع القرار باتجاه إبعاده عن المنصب، و أن الإجراء لا يستند إلى معايير مهنية أو قانونية واضحة”.
وبهذا الصدد يود فريق تحرير وكالة “أنا الفيحاء” أن يوضح إن ما ورد من توضيحات على لسان رئيس مجلس محافظة البصرة، خلف البدران، وقائممقام قضاء الهارثة السابق، نذير الشاوي، جاء ضمن مساحة الرد والتوضيح التي تتيحها الوكالة للمسؤولين والمعنيين، التزامًا بمبدأ الحياد المهني وإيصال المعلومة من مصادرها الرسمية.
ويؤكد فريق التحرير، أن هذه المواقف تكتسب أهمية خاصة لكونها صادرة عن شخصيات تنفيذية تتحمل مسؤوليات مباشرة في إدارة الشأن المحلي، مما يستوجب عرضها بشفافية أمام الرأي العام.
