Uncategorizedسياسة

“عائلتان حاكمتان تقامر بحياة الشعب لأجل دعاية انتخابية” الجيل الجديد يتهم الديمقراطي والاتحاد بإطالة أزمة الرواتب

اتهم حراك الجيل الجديد الحزبين الحاكمين في إقليم كردستان، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، بالمقامرة بحياة ومعيشة المواطنين، واستغلال أزمة الرواتب لتحقيق مكاسب انتخابية، مؤكدًا أن “الرواتب ومعيشة الناس لم تكن أولوية لدى هذه الأطراف”.

وقال الحراك في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي وحصلت أنا الفيحاء على نسخة منه، إن “مرور أكثر من شهرين من دون رواتب للموظفين يعود إلى سرقات الحزبين وعدم التزامهما بالاتفاقات المبرمة مع بغداد، ما أدى إلى توقف إرسال الرواتب من الحكومة الاتحادية”، مضيفًا أن “حكومة مسرور بارزاني وقوباد طالباني لا تزال غير راغبة في التوصل إلى اتفاق جاد مع بغداد”.

وأوضح البيان أن “هذه الحكومة مضت في طريقها دون أن تقدم أي تنازلات تتعلق بملف النفط أو الإيرادات الداخلية، من أجل تأمين الرواتب وقوت الناس”، مشيرًا إلى أن “السلطة في الإقليم غير راضية عن تخصيص 42 ألف برميل من النفط لتغطية الاحتياجات المحلية، ولا عن تسليم الباقي لبغداد، كما أنها ترفض تسليم جزء من إيرادات المعابر الحدودية، وترفض كذلك تحويل الرواتب إلى البنوك الفيدرالية”.

وأكد الحراك أن “ما يقوم به الحزبان هو مجرد دعاية انتخابية على حساب الشعب، ومحاولة لكسب الوقت من خلال استعراض شكلي للتفاوض مع بغداد، في حين يبقى المواطن هو المتضرر الأول”.

وختم البيان بالقول: “إذا كانت هذه الحكومة تعتبر معيشة المواطنين أولوية، كان بإمكانها حتى هذه الليلة التوصل إلى اتفاق مع بغداد وإنهاء معاناة الموظفين”.

زر الذهاب إلى الأعلى