Uncategorizedمحلي

هل من متابع او رادع لجشع التجّار؟أسعار المواد الغذائية في البصرة تلتهب في شهر محرم الحرام

البصرة- أنا الفيحاء

مع غياب الرقابة والمحاسبة، الأهالي يواجهون أعباء مالية في موسم النذور والثوابات.

مع حلول شهر محرم الحرام، لا تقتصر مشاهد العزاء والمواكب على الجوانب الروحية والدينية فحسب، بل يرافقها مشهد آخر بات مألوفاً لدى الأهالي في محافظة البصرة الا وهو ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية، خصوصاً تلك التي تدخل في إعداد الطعام للثوابات والنذور التي يوزعها المواطنون حباً وتقرباً لآل البيت عليهم السلام.

تتضاعف الاسعار دون مبرر

يقول المواطن حامد نزار، أحد سكان منطقة الصالحية

“كارتون الماي جان ب2000 دينار هسه صار ب2500 دينار وحتى الزيت ارتفع سعره، كافي تستغلون الناس حتى بالشعائر الحسينية”.

اما المواطنة ام احمد من سكنة ابي الخصيب تقول
“كيلو الدجاج صار ب4 الاف دينار ومع اقتراب يوم سابع من محرم الحرام سيصل الى 6 الاف دينار كما عهدناه كل عام، المنابر واهل الدين ليش مايتحدثون عن هذا الموضوع؟ يعني الحسين يقبللهم؟”

في الوقت الذي تنصب فيه اهالي البصرة مواكبهم في شهر محرم لإكرام الزوار وخدمة المواكب، تفتح الأسواق أبوابها على مصراعيها للجشع والمضاربة، مع غياب الرادع وضمور الدور الرقابي.

زر الذهاب إلى الأعلى