من المعيب ان يقف المتقاعد على اطراف نافذه الدوائر كانه ماضٍ وانتهى

التنكيل الأكاديمي والعلمي للكفاءات العلمية والإدارية
لا يخفى على أحد كيف أن دول العالم تسثمر الكفاءات العلمية والإدارية في الاستشارات في الدوائر التي أحيلوا منها إلى التقاعد الوظيفي وتعمل على انتقالهم من مرحلة إلى مرحلة لغرض اشعار هذه الكفاءات بقيمتها الوظيفه حتى أن بعض الدول ترفض اعطاء إذن السفر لهؤلاء الكفاءات ولا تفرط بهم حتى بعد موتهم تخلد ذكرهم وتهتم بعوائلهم تقدير لما قدموه في خدمة البلاد والعباد حتى أن مدن وأحياء تسمى باسم هذه الكفاءات العلمية والإدارية وتدرس في الكليات والجامعات حتى يبقى ذكرهم متداول بين الأجيال القادمة
الخلاصه
أن من المعيب ويندى له الجبين الإهمال الكبير للخبرات العلمية والإدارية في هذا البلد ويكفي من الظلم وقوف هذا الكفاءات على شباك صغير للمراجعة من أجل الحصول على الراتب التقاعدي وعدم الاحترام والتقدير لهم في الدوائر الحكومية وكأنهم ماضي وانتهى وهذا ليس من الإنصاف في شيء أن الدول المتحضرة ترفع من قدر علمائها وتهتم بهم حتى بعد موتهم حتى تنقل رسالة إلى الأجيال القادمة أن تقدم هذه البلاد في العلم والمعرفة لم يحصل إلا بجهود هذه القامات والقدوات
د.فراس الراوي